وافقت وزارة التعليم العالي على اعتماد برنامج التجسير في أكثر من عشرة تخصصات فنية منها (الأشعة، العلاج الطبيعي، المختبرات، التخدير،البصريات، طب الطوارئ) والتي تدرس في المعاهد الصحية، بناءً على طلب من هيئة التخصصات الصحية. وأوضح مدير إدارة المعاهد الصحية الأهلية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور فهيد الهدياني، ل «الحياة» انه تم اعتماد شروط عدة للقبول في هذا البرنامج، منها أن يكون الطالب متفرغاً للدراسة طوال فترة التحاقه ببرنامج التجسير، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية المتوسطة أو شهادة دبلوم لا تقل مدته عن عامين بعد الثانوية العامة في أحد التخصصات الصحية المصنفة ضمن الكادر الصحي. ولفت إلى أن من الشروط ضرورة أن تكون الجهة المانحة للشهادة من الجهات المعتمدة رسمياً في المملكة، على أن لا يقل المعدل العام للطالب في برنامج الشهادة الجامعية المتوسطة أو برنامج الدبلوم عن «جيد» أو ما يعادله. واشار إلى أنه في حال حصول الطالب على معدل أقل من جيد «عليه اجتياز فصل دراسي أخر لتعزيز معارفه ومهاراته وقدراته». وأضاف: «من الشروط أن يكون التخصص في برنامج التجسير امتداداً لتخصص الطالب في الشهادة الجامعية المتوسطة أو شهادة الدبلوم، مع مراعاة ألا ينطبق ذلك على تخصصي الطب وطب الأسنان، بسبب عدم وجود برامج دون البكالوريوس في هذين التخصصين». وقال الهديان: «ينبغي في التخصصات التي لا يوجد لها امتداد متعارف عليه لمنح درجة البكالوريوس لحملة الدبلوم في ذات التخصص أن تعالج كل حالة على حدة عند قبول الطلبة في تخصص مغاير، وذلك من خلال آلية معادلة المقررات وفقاً للوائح مجلس التعليم العالي، مع شرط أن يكون لدى الطالب قرار تصنيف وتسجيل مهني ساري المفعول من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عند التحاقه ببرنامج التجسير». وفي ما يخص الطلبة الحاصلين على الشهادات الجامعية المتوسطة أو شهادة الدبلوم من خارج المملكة، أشار إلى ضرورة أن يكون صدر قرار بمعادلة الشهادة من لجنة معادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي، وأن يكون الطالب اجتاز أحد الاختبارات القياسية لإجادة اللغة الانكليزية، مع أهمية حصوله على درجة لا تقل عن 425 في اختبار التوفل أو ما يعادلها. وذكر الهدياني أن تطبيق القرار جاء بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية برفع مستوى التأهيل لشاغلي الوظائف في القطاع الصحي إلى درجة البكالوريوس، إضافة إلى رغبة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مواكبة التطور ودفع عجلة التنمية الصحية في المملكة.