أفادت وسائل اعلام اميركية ان قمراً اصطناعياً عسكرياً، رصد وميضاً حرارياً فوق جزيرة سيناء لحظة تحطم الطائرة الروسية التي قُتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصاً. وهوت الطائرة وهي من طراز "ارباص ايه 321" الى الارض السبت بعد 23 دقيقة من اقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري متوجهة الى مدينة سانت بطرسبورغ. وقال خبراء ان تناثر انقاض الطائرة وجثث الركاب على رقعة واسعة يشير الى ان الطائرة تفككت في الجو. وقالوا ان الحادث نادر لكن حوادث مشابهة وقعت في السابق. غير ان مسؤولين صرحوا لشبكة "سي ان ان" الإخبارية وغيرها من قنوات التلفزيون الاميركية، ان رصد القمر الاصطناعي العسكري وميضاً حرارياً لحظة الحادث، يشير الى وقوع كارثة خلال الرحلة، ربما كان نتيجة انفجار قنبلة، على رغم ان المحللين يدرسون عدداً من الاسباب المحتملة الاخرى. وبين الاحتمالات الاخرى التي قالت شبكة "سي ان ان" انها قد تكون السبب وراء الوميض: انفجار محرك بسبب عطل، او اندلاع حريق بسبب مشكلة هيكلية في الطائرة، او اصطدام حطام الطائرة بالارض". وبدأ محققون اليوم (الثلثاء) في تفريغ الصندوقين الاسودين الذي يسجل احدهما المحادثات التي تجرى في قمرة القيادة، والآخر يسجل بيانات الرحلة، بحسب مسؤولين في الطيران المدني المصري. واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريح اليوم ان تبني فرع "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) في مصر مسؤولية اسقاط الطائرة "محض دعاية تهدف الى الإضرار بسمعة مصر". الا انه قال ان كشف غموض هذا الحادث "سيستغرق وقتاً"، مضيفاً انه لا يمكن القفز الى استنتاجات متسرعة.