تسلّم الأهلي زمام صدارة دوري عبداللطيف جميل، بعد أن تغلّب على نجران بهدف من دون رد رافعاً رصيده إلى 13 نقطة، مستفيداً من خسارة الهلال أمام الاتحاد، فيما خرج الشباب أمام مضيفه الفتح بالتعادل السلبي. نجران - الأهلي حضرت الخطورة الكبيرة منذ البداية من الفريق الأهلاوي بحثاً عن تسجيل هدف باكر وحسم المباراة منذ بدايتها، وكاد الأهلي يسجل هدف المبادرة الأول في الدقيقة السابعة، بعدما وصلت كرة رائعة إلى مصطفى بصاص داخل منطقة الجزاء، الذي سدّدها قوية ولكن حارس نجران تصدّى لها قبل أن ترتد إلى السومة ولكنه لم يتعامل معها بالشكل المطلوب لتعود إلى الحارس مجدداً. وواصل الأهلي سيطرته الكبيرة على المباراة، ولكن محاولاته على المرمى لم تكن بالشكل المطلوب. وسنحت للأهلي فرصة جيدة للتهديف، عندما سدّد عمر السومة كرة ماكرة من ركلة حرة مباشرة ولكنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر لحارس نجران (20)، وبعد ذلك كانت السيطرة على الكرة والخطورة على المرمى متساوية بين كلا الفريقين ولكن النتيجة لم تتغير وظلت سلبية، ثم تسلّم سلمان المؤشر كرة رائعة من عصام عبدالشافي وانطلق بها داخل منطقة الجزاء ومرّ بمهارة من المدافع قبل أن يضعها بمهارة على يسار الحارس النجراني، محرزاً هدف التقدم الأول للأهلي (31). وكاد نجران أن يُعدّل النتيجة بعدما تم اختراق الدفاع الأهلاوي فانفرد على إثره سلطان مندش بالحارس ياسر المسيليم ولكنه لعب كرة عرضية، قبل أن يبعدها الدفاع الأهلاوي خارج مناطق الخطورة (35). وجاءت بداية الشوط الثاني واضحة الخطورة من فريق نجران، الذي حاول تسجيل هدف التعادل، وقاد هجمات عدة على المرمى الأهلاوي ولكنها وجدت حضوراً دفاعياً وحضوراً للحارس ياسر المسيليم، وكاد سلمان المؤشر أن يسجل هدفاً ثانياً باسمه، بعدما تابع عرضية من تيسير الجاسم ولكن تسديدته لم تكن قوية ووصلت سهلة إلى الحارس النجراني، ليضيع هدفاً للأهلي. وأهدر السومة فرصة سهلة للتهديف بعدما وصلته كرة بعد تسديدة من اللاعب إسلام سراج التي اصطدمت بالمدافع، ولكن عمر وضعها بغرابة شديدة في العارضة والمرمى خالٍ من حارسه التكروني (74). الفتح - الشباب جاءت بداية اللقاء حذرةً من الجانبين غابت معها الخطورة للتكتل الدفاعي من الفريقين وكثرة الكرات المقطوعة وسط الملعب، وحظر التهديد الأول من جانب الضيوف وسدد رافينها كرةً قويةً من منتصف الملعب مرت بجوار القائم (10)، وبعد مرور ثلث الساعة الأولى تحسّن أداء صاحب الضيافة وهدّد مرمى محمد العويس في أكثر من مناسبة بفضل تحركات إلتون خوزيه، الذي مرّر كرة ماكرة من بين المدافعين للقادم من الخلف توفيق بوحيمد سدّدها قويةً تصدى لها حارس الشباب. استمر الضيوف في بحثهم عن هدف السبق في ظل تراجع الضيوف وغياب فاعليتهم الهجومية، وكاد لاعب الفتح باترك غيبالا أن يزور الشباك لولا براعة العويس (41).