توقع محللون اقتصاديون من مجلة «فوربس» الأميركية أن يتصدر نادي برشلونة الإسباني لائحة الأندية الأغنى في العالم، متخطياً نظيره ريال مدريد، بعدما تربع الأخير على صدارة الترتيب لمدة ثلاث سنوات على التوالي. ويستعد «النادي الكتالوني» لإزاحة غريمه التقليدي عن رأس القائمة، على رغم أن القيمة المالية ل«النادي الملكي» بلغت هذا العام 3.26 بليون دولار، فيما بلغت قيمة «البلوغرانا» 3.16 بليون دولار. إلا أن هناك عدداً من الوقائع تدعم إحراز برشلونة للقب، أبرزها فوزه بالدوري والكأس الموسم الماضي وتحقيقه 57.9 مليون يورو، إضافة إلى فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا والذي يوفر له 600 مليون يورو، وهو رقم قياسي لفريق كرة قدم، وأيضاً انتظار تمديد اتفاقه مع «الخطوط الجوية القطرية» بدءاً من موسم 2016. وحقق برشلونة إيرادت تقدر بنحو 530 مليون يورو في عام 2015 فقط، فيما لم تتجاوز إيرادات ريال مدريد بعد خروجه من نصف نهائي أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، 560 مليون يورو، وفق «فوربس». واحتل ريال مدريد المركز الأول في التصنيف العالمي الأخير للنادي الأكثر شفافية مالية في إسبانيا، فيما احتل برشلونة المركز الثامن، وفقاً لمؤشر الشفافية الإسباني، ويرجح محللون السبب وراء تأخر برشلونة في تصنيف «الشفافية» إلى تعاملاتهم المالية في انتقالات اللاعبين. وتضمنت لائحة أغنى الأندية الكروية التي بدأت نشرها «فوربس» في عام 2004، الأندية ال50 الأغنى في العالم، 20 نادياً من دوري كرة القدم الأميركية، و12 نادياً من دوري ال«بايسبول» الأميركي و10 أندية من دوري كرة السلة الأميركية للمحترفين و7 أندية كروية، وفريقاً واحداً من بطولة العالم لسباقات «فورمولا واحد».