من أبرز نشاطات الاحتفالية، «مهرجان سورية لأفلام الموبايل» الذي يشكل أرضية مفتوحة لحض الناس على تقديم آرائهم ورؤواهم باستخدام كاميرات الموبايل، كجزء من علاقتهم اليومية مع محيطهم. ويسعى المهرجان إلى تشجيع صناع الأفلام، المحترفين والهواة عبر تقديم أرضية عرض تتنافس فيها الأفلام على جوائز عدة بإشراف لجنة تحكيم دولية، فضلاً عن إمكانية عقد عروض للأفلام في فضاءات متنوعة حول العالم، وتقديم ورش عمل وتدريب مستمرة على مدار العام. يهدف المهرجان إلى تشجيع المواهب السورية التي برزت خلال الثورة على مدى ثلاثة أعوام، في ما يتعلق بتسجيل المواد المصورة على الهاتف المحمول كوسيلة للنشر أو التوثيق. وفُتح باب المشاركة بالأفلام للمهرجان في دورته الأولى، ليغلق موعد التقدم في 5 آب (أغسطس) 2014. أما عرض الأفلام المرشحة للمسابقات والجوائز، فسيكون بين 6 و10 أيلول (سبتمبر) المقبل، في الأماكن المحررة شمال سورية من خلال عروض في الهواء الطلق، وعبر الإنترنت على موقع المهرجان، مع إمكان نقل الفعاليات لاحقاً إلى مهرجانات ومنابر أخرى في المنطقة والعالم. وتتضمن مسابقة المهرجان، الذي يحمل شعار «في البدء كانت الكاميرا»، فئات مختلفة هي: مسابقة فيلم الدقيقة الواحدة التي تتضمن الأفلام التسجيلية أو الروائية أو التجريبية الفنية، ومسابقة الفيلم التسجيلي القصير للأفلام التسجيلية التي تتراوح مدتها بين دقيقة و 12 دقيقة. إضافة إلى مسابقة الفيلم الروائي القصير وتتضمن الأفلام التسجيلية التي تتجاوز مدتها دقيقة واحدة، ومسابقة المواطن الصحافي للتقارير الصحافية والقصص الإخبارية شرط ألا تتجاوز 3 دقائق، وجائزة لجنة التحكيم التي تُمنح لإحدى الأفلام المشاركة. ويحصل الفائز على جائزة 1000 دولار.