بدءاً من 28 شباط (فبراير) الماضي، حتى 15 نيسان (أبريل) المقبل، يفتح مهرجان الإسماعيلية للأفلام الروائية والقصيرة التسجيلية، في دورته السادسة عشرة التي تمتد من 4 حزيران (يونيو) المقبل حتى 9 من الشهر نفسه، باب الاشتراك أمام صانعي الأفلام للمنافسة على جوائز المهرجان الذي يعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية المختصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991. ويترأس المهرجان رئيس المركز القومي للسينما الدكتور كمال عبدالعزيز، ليكون مهرجان الإسماعيلية واحداً من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية، واختير السيناريست والمنتج محمد حفظي مديراً للمهرجان. وتُقام مسابقات المهرجان في أربع فئات أساسية، هي: مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة (60 دقيقة أو أكثر)، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، ومسابقة أفلام التحريك (رسوم - عرائس - غرافيك كومبيوتر). ويقدم المهرجان أربع جوائز، هي: جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أميركي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة، وجائزة جمعية ACT وقيمتها 5000 جنيه مصري وتُمنح لأفضل فيلم نسائي، وجائزة الجمهور التي يختار فيها الحضور الفيلم الفائز. والمهرجان يقام تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويجوز للمهرجان الاستعانة برعاة وشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث يهدف المهرجان إلى الحوار بين الثقافات وتشجيع صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة على مواصلة الإبداع في هذا المجال. وينظم المهرجان ندوات لأفلام المسابقات ومناقشات بين المخرجين والجمهور والصحافيين والمختصين، كما تقام ورش للتدريب على مهارات صنع الأفلام القصيرة والتسجيلية بالاشتراك مع المهرجانات الدولية المشابهة أو المؤسسات الثقافية المختلفة. ويشترط في الأفلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية وخارجها، أن يكون تاريخ إنتاجها العام السابق للمهرجان حتى تاريخ غلق باب الاشتراك، ويكون الفيلم مقاس 35 مم، سوبر بيتاكام أو ديجيتال بيتاكام (بال أو سيكام)، وناطق باللغة الأصلية مصحوبة بترجمة باللغة الإنكليزية، على أن تكون نسخة الأفلام صالحة للعرض. وتتكون لجان التحكيم من رئيس وأربعة أعضاء وجميعهم من السينمائيين والنقاد والمفكرين والخبراء من بينهم عضو من مصر على الأقل، على أن تحدد لجنة التحكيم القواعد المنظمة لعملها.