أعلنت وزارة الداخلية السودانية أمس، أن الاعتداءات الإثيوبية الأخيرة على حدود ولاية القضارف في شرق البلاد، أسفرت عن سقوط 28 شخصاً بين قتيل وجريح، فيما أقرت بمقتل 484 مدنياً و172 من الشرطة و12 حالة اعتداء جنسي في دارفور منذ بداية العام الحالي. وقال وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن في تقرير أمام البرلمان أن الاعتداءات الأثيوبية الأخيرة على مناطق في محافظات الفشقة والقريشة وباسندا والقلابات في ولاية القضارف أدت إلى مقتل 16 مواطناً واصابة 12 آخرين، وخطف 7 مزارعين، مشيراً إلى تعرض القوات الحكومية السودانية على حدود الولاية إلى 6 اعتداءات مباشرة. وأعلن عبدالرحمن تراجع جرائم الاعتداء الجنسي في دارفور منذ بداية العام إلى 12 حالة مقارنةً ب31 حالة العام الماضي، موضحاً أن 484 مواطناً قتِلوا وأُصيب 3158 آخرون خلال الأشهر ال9 الماضية، بينما فقدت الشرطة 172 عنصراً وجُرح 164 آخرون خلال تصديهم للصراعات القبلية. في غضون ذلك، توجه الرئيس السوداني عمر البشير إلى الهند أمس، للمشاركة في القمة الأفريقية - الهندية التي تبدأ اليوم، في تحدٍ جديد لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت كبيرة مستشاري مدعية المحكمة الجنائية الدولية شاميلا باتوهي، السلطات الهندية باعتقال البشير خلال مشاركته في قمة منتدى الهند - أفريقيا ورأت أن اعتقاله مع غيره من المطلوبين إلى المحكمة الجنائية مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي والمهتمين بقضايا العدالة وحقوق الإنسان.