قال صندوق «الثروة السيادي» في النروج، اليوم (الأربعاء) إنه تكبد خسائر في استثماراته للأشهر الثلاثة حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك للربع الثاني على التوالي مع استمرار تراجع الأسهم وتأثير فضيحة «فولكسفاغن» على النتائج. ويبلغ حجم الصندوق 863 بليون دولار. وخسر الصندوق 273 بليون كرونة (32 بليون دولار) بعد أن خسر 73 بليوناً في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يوينو) الماضيين، وهو ما يعادل خسارة 4.9 في المئة في الربع الثالث، و0.9 في المئة في الربع الثاني. وقال الرئيس التنفيذي للصندوق في وقت لاحق إنه تم تعويض هذه الخسائر في تشرين الثاني (أكتوبر) الحالي، بأرباح بلغت حوالى 300 بليون كرونة. وذكر نائب الرئيس التنفيذي تروند غراندي في مؤتمر صحافي عن النتائج الفصلية: «تسببت فولكسفاغن في خسارة 4.9 بليون كرونة». وأضاف أن «أسهم الشركة كان لها تأثير محايد تقريباً على محفظة الصندوق». وكان للصندوق حصة 1.22 في المئة في «فولكسفاغن» قيمتها 1.2 بليون دولار كما في 31 كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي.