فرانكفورت - رويترز - يتوقع أن تسجل «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات، المثقلة بالديون، خسائر ببلايين الدولارات للعام الثاني على التوالي، مع اضطرارها إلى فصل «فولكسفاغن» وجزء من وحدتها لانتاج السيارات الرياضية عن حساباتها العامة. وحذّر المسؤول المالي في الشركة هانز- دايتر بويتش، من ان ذلك ينتج من موافقة محتملة في الاجتماع المقبل للمساهمين في «فولكسفاغن» على طلب ولاية سكسونيا السفلى استعادة حقها في تعيين عضوين في مجلس إدارة شركة السيارات. وتابع ان الموافقة على الاقتراح في الاجتماع السنوي العام تعني أن «بورشه» تخسر سيطرتها على «فولكسفافن»، وبالتالي، عدم امكان ادراج حساباتها بالكامل في البيانات المالية ل «بورشه». وأضاف: «ان الانفصال اللازم في هذه الحالة، وفقاً للمعايير الدولية لتقديم التقارير المالية، يعني ضرورة إعلان حصة الأسهم في «فولكسفاغن» وفقاً للقيمة السوقية، ويسفر عنها خسارة كبيرة، استناداً إلى السعر الراهن للسوق. وتقود التغييرات الهيكلية في بيانات «بورشه» المالية، منها البيع المتوقع لحصة 49.9 في المئة من أسهمها ل «فولكسفاغن»، إلى خسائر قد تصل إلى بليون يورو في حدها الادنى. يذكر ان الشركة سجلت خسائر صافية بلغت نحو 3.6 بليون يورو (5.37 بليون دولار) في السنة المالية الماضية، وبلغت ديونها الصافية 11.4 بليون يورو.