أوقفت أجهزة الأمن المصرية يوسف أبو زهري شقيق الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري «لدخوله البلاد بطريقة غير شرعية»، بعد تسلله من نفق للتهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة. وأشارت مصادر محلية إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت أبو زهري بعد دهمها منزلاً في مدينة العريش في شمال سيناء، خلال حملة واسعة للبحث عن مطلوبين. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن الاعتقال تم مساء أول من أمس، وأن أبو زهري، وهو ناشط في «حماس» كان موجوداً في العريش منذ فترة، وان مباحث أمن الدولة كانت ترصد تحركاته. لكنها لم تذكر التهم التي ستوجهها السلطات المصرية إليه. وجاءت عملية الاعتقال في إطار دهم منازل في مدينة رفح الحدودية ومدينة الشيخ زويد القريبة بحثاً عن متسللين أو مطلوبين في قضية خلية «حزب الله» اللبناني التي كشفتها مصر أخيراً واتهمت أعضاء فيها بالتجسس، والتخطيط لاعتداءات، وتهريب أسلحة إلى حركة «حماس». وقال مصدر إن الشرطة تستخدم سيارات مصفحة في عملية تمشيط واسعة في المدينتين.