أعلنت شركة "دي.ان.أو" انترناشونال النروجية للطاقة اليوم، أنها بدأت الإنتاج من بئرين جديدتين في حقل طاوكي في اقليم كردستان، شمال العراق بطاقة إجمالية تبلغ 37 ألف برميل يوميا. ويتراوح إنتاج إقليم شمال العراق بين 350 و 400 ألف برميل يوميا. وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيجان موسافار رحماني في بيان: "حققنا رقما قياسيا جديدا بإنتاج 129 ألف برميل يوميا في حقل طاوكي في الخامس من الشهر الجاري"، مضيفاً انه "مع نتائج استثنائية من هذه الآبار الحديثة وتركيب حزم الإنتاج المبكر وخط أنابيب جديد بسعة 24 بوصة، نحن على الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا الطموح بإنتاج 200 ألف برميل يوميا في 2014". والشركة النروجية مدرجة في بورصة أوسلو، وترتكز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولديها حصص في 20 موقعاً في مختلف مراحل الاستكشاف والتطوير والإنتاج على حد سواء في اليابسة أو في البحر، في إقليم شمال العراق واليمن وسلطنة عمان والإمارات وتونس وجمهورية أرض الصومال. وهناك خلاف بين حكومتي بغداد وأربيل حول عدد من النقاط، أهمها تصدير النفط من إقليم كردستان عبر الأراضي التركية، من دون الحصول على موافقة مسبقة من حكومة بغداد، ودفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في كردستان، ودفع رواتب "البشمركة" (حرس االحدود الكردي)، والحصول على 17في المئة من موازنة الحكومة الفدرالية. وتطالب حكومة بغداد إقليم شمال العراق بتصدير 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام، لكن عبر شركتها الوطنية، بينما تقول حكومة الإقليم إن الشركة الوطنية لاتزال تعمل بقوانين تتعارض مع النظام الديموقراطي في العراق. وتسمح المادة 112 من الدستور العراقي بأن تتولى المحافظات والأقاليم تصدير النفط وإبرام العقود النفطية مع الشركات الاجنبية بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، بينما تقول بغداد إن جميع آليات تصدير النفط وإبرام العقود تختص بها الحكومة الاتحادية وحدها. وتطالب حكومة الإقليم، بغداد بتخصيص مبلغ 4.5 بليون دولار من الموازنة، كمستحقات للشركات الأجنبية العاملة في الإقليم. ويملك العراق رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم ويهدف الى زيادة إنتاجه إلى 8 ملايين برميل يوميا بحلول 2017.