تشارك 30 جهة عسكرية ومدنية، مساء اليوم، في تمرين على فرضية سقوط طائرة من نوع «ايرباص 320» على متنها 60 راكباً في عرض البحر قبالة كورنيش محافظة الخفجي. وتنفذ التمرين قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، وهو تمرين سنوي لإدارة ومواجهة الكوارث البحرية في الخليج العربي. وتقوم خطة التمرين على محاولة إنقاذ 18 مصاباً، إضافة إلى انتشال 42 جثة من البحر. وكان تمرين العام الماضي، عبارة عن جنوح سفينة على متنها ركاب، ونشوب حريق فيها، إضافة إلى تسرب الزيت منها، ما أدى إلى حدوث تلوث. ونفذ التمرين في النهار. أما تمرين هذا العام فسينفذ مساءً، وذلك للتأكد من فاعلية الجهات المشاركة، وقدرتها على السيطرة في جميع الأوقات، ليلاً أو نهاراً. وقال قائد حرس الحدود في الشرقية رئيس لجنة مواجهة الكوارث لمحور الخليج العربي العميد الركن الدكتور مساعد سلامة الفايدي: «إن الكوارث البحرية أصبحت من الأمور المثيرة لاهتمام الأسرة الدولية، بسبب آثارها المباشرة، وتهديدها لحياة الإنسان والبيئة المحيطة فيها. كما أن التدريب على مواجهة مثل هذه الأحداث والكوارث، يُعد ضرورياً لاختبار قدرات الجهات المشاركة على تقييم الموقف واحتواء الحدث». وأوضح الفايدي، أن الجهات التي ستشارك في التمرين هي: إمارة الشرقية، وأمانة المنطقة، وقيادة الشرقية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، و«أرامكو السعودية»، وفروع وزارات الخارجية، والبترول، والمياه، والثقافة والإعلام، الزراعة، إضافة إلى الهلال الأحمر، وشركة «الاتصالات السعودية»، والشؤون الصحية، وميناء الملك عبد العزيز، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والمركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة، وإدارة الطرق والنقل، وفرع هيئة الطيران المدني، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقوات المسلحة، والأسطول الشرقي، وقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران، وشرطة الشرقية، والجوازات، والدفاع المدني، والمباحث العامة، والاستخبارات العامة، وحرس الحدود. يشار إلى أَنَّ الخِطّة الوَطنية لإِدارة الكوارث البحرية تشمِل جِميع أَنواع الحوادِث والكوارث البحرية، بحيث تَعمل على تهيئة الإِمكانات كافة، والتّنسيق معَ الجِهات المُشاركة، وتوفير وسائِل ووسائِط الإِنقاذ والإِخلاء والحرائِق، ومُكافحة التَلوث، وتَقديم العَّون إلى الأَشخاص.