حمل سفير نيبال لدى السعودية الدكتور حميد أنصاري مسؤولية هروب العمالة إلى وجود مكاتب ووسطاء أو سماسرة غير معتمدين في بلاده، يخدعون كثيراً من العمالة النيبالية التي تأتي للسعودية، إذ لا تقوم تلك المكاتب بتوضيح طبيعة العمل، فتفاجأ العمالة بوضع يختلف عمّا تم الاتفاق عليه، وهو ما يدفعها إلى الهروب. وحذّر السفير خلال لقاء نظمته غرفة القصيم مع رجال الأعمال في المنطقة أمس، من التعامل مع مثل هذه المكاتب أو الجهات غير المعتمدة، مضيفاً أن توقّف قدوم العاملات المنزلية يرجع للجانب السعودي وليس من جانب بلاده. وأكد السفير أنصاري حرصه على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى مجالات تصدير الأيدي العاملة للمملكة، مشيراً إلى ضرورة افتتاح سفارة للمملكة العربية السعودية في نيبال. من ناحيته، طالب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم فهد العييري السفير بنشر قوائم لجميع المكاتب المعتمدة لتساعد رجال الأعمال في المملكة وتجنبهم مثل هذه السلبيات، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الزيارات الرامية لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وركّز رجال الأعمال في مداخلاتهم خلال اللقاء على موضوع العمالة النيبالية في السعودية، إذ ذكر عبدالله العياف ما يعانيه أصحاب الأعمال من تسرب وهروب العمالة النيبالية مقارنة بغيرها من الجنسيات، كما تطرقوا إلى أسباب توقف استقدام العاملات المنزليات النيباليات.