أبرم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي عبدالرحمن بن علي الجريسي، بمقر الجامعة أمس عقد تدريب ألف طالب وطالبة في شركة الجريسي ضمن مبادرات تطوير مهارات الطالب والطالبة لبرنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود. وأشار العثمان إلى أن الاتفاق يأتي كمؤشر لما يتمتع به الطلاب من خبرات كخطوة مهمة من خطوات تحقيق الاعتماد الأكاديمي، لافتاً إلى أنه سيكون إحدى الوثائق التي تقدم لهيئات التقويم والاعتماد الأكاديمي حتى تكون الجامعة مؤهلة للاعتماد المؤسسي والبرامجي. وأكد أهمية مثل هذه الاتفاقات التي تؤكد أن الطالب دائماً محور العملية التعليمية والمستهدف الأول من الاتفاقات. وأوضح أن مبادرة الشراكة المهنية بين جامعة الملك سعود ومجموعة الجريسي تهدف إلى تشغيل وتوظيف طلاب الجامعة للقيام بعمل مشترك يعزز مفهوم العمل بين الطلاب، ويسهم في تكوين اتجاهاتهم نحو العمل، مع إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة وإثراء ثقافتهم المهنية، إضافة إلى إيجاد بيئة عمل جيدة لتعويده على العمل وتحمل المسؤولية وإعانتهم على الكسب المشروع. وأضاف أن المبادرة تهدف إلى غرس مفاهيم وأخلاقيات العمل في نفوس الطلاب، وتهيئة التدريب الميداني لهم وتثقيفهم مهنياً، وتشجيعهم على الالتحاق بقطاعات العمل الخاصة بعد التخرج. من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي إدارة الجامعة على ما تقوم به من جهود كبيرة للتأسيس لاقتصادات المعرفة بالمملكة، «حتى أضحت الجامعة مبدعة ومميزة مما جعلها ترتقي بشكل لافت للنظر في التصنيف العالمي للجامعات». وفي السياق ذاته، قال رئيس برنامج الشراكة الطلابية الطالب تميم الغنام، إن البرنامج يهدف إلى الارتقاء بمهارات الطلاب من دون النظر إلى مستوى التحصيل الأكاديمي، مضيفاً انه يضم مجموعة من التخصصات منها الإدارة، المالية، المحاسبة والبيع، التسويق، العلاقات العامة، المعلومات، الحاسب الآلي، هندسة التصميم. وأوضح أن مدة البرنامج خمس سنوات تبدأ من الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي لمدة 40 ساعة شهرياً وبمعدل ساعتين يومياً خلال الفترة المسائية.