أعلنت صحيفة »دايلي ميل« البريطانية، نتائج دراسة علمية قام بها باحثون من «المركز الطبي في جامعة كلومبيا» أمس (الجمعة)، في المجلة الإكترونية العلمية «ساينس ادفانسيز»، عن اكتشاف دواء جديد للصلع يعيد نمو الشعر في 10 أيام. وجرب الدواء الجديد على فئران التجارب وحقق إعادة نمو شعرها في ثلاثة أسابيع. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى طفرة في علاج الصلع، خصوصاً بعدما أثبت الدواء فاعليته على بصيلات شعر الإنسان أيضا.ً ويعمل هذا الدواء عن طريق كبح مجموعة الإنزيمات داخل بصيلات الشعر التي علقت في «حالة الراحة» بهدف «إيقاظها» على نحو فعال. ووجدت الباحثة انغيلا كريسيتيانو من «المركز الطبي في جامعة كلومبيا» خلال تجارب على الفئران وبصيلات الشعر البشري، أن العقاقير تكبح مجموعة انزيمات «يانوس كاناز» (جاك)، وتعزز نمو الشعر السريع عند وضعها على الجلد. وقالت كريستيانو إن «ما تم اكتشافه هو شيء مبشر على رغم أننا لم نعلن بعد أنه علاج للصلع النمطي». وأضافت أن « نحتاج مزيداً من العمل لاختبار أن مثبطات انزيمات جاك يمكن أن تحفز نمو الشعر لدى البشر عند استخدام تركيبات صنعت خصيصاً لفروة الرأس». ويثير البحث احتمال أن «مثبطات جاك» يمكن استخدامها لاستعادة نمو الشعر الناتج عن أشكال مختلفة من فقدان الشعر سواء بسبب الصلع النمطي لدى الذكور، أو غيرها من أنواع فقدان الشعر أو الصلع التي تحدث عندما تدخل بصيلات الشعر في «حالة الراحة«. ووافقت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» على اثنين من «مثبطات جاك»، واحد لعلاج أمراض الدم وهو «راكسوليتينيب» والآخر لالتهاب المفاصل الروماتويدي وهو «توفاسيتينيب». ويجري حاليا اختبار الاثنين في تجارب اكلينيكية لعلاج «الصداف اللويحي» و«داء الثعلبة»، أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تساقط الشعر.