بدأت 77 كفيفة برنامجاً تأهيلياً يسبق التوظيف، ينظمه نادي الكفيفات في المنطقة الشرقية التابع لبرنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، بهدف «إدماج هذه الفئة في المجتمع، وتحقيق احتياجاتهن»، من خلال التدريب على برامج حاسوبية ورياضية وتعليمية ترفيهية مُنوعة. ويمتد البرنامج التدريبي في النادي الذي افتتح الأسبوع الماضي، على الحاسب الآلي الخاص بالكفيفات، لمدة ستة أشهر، عبر برنامج «الإبصار»، بعد أن تم تأهيل عدد كاف من الموظفات المتدربات، للتعامل مع الكفيفات بحسب قدراتهن، إضافة إلى تنفيذ جلسات قراءة بلغة «برايل» والقراءة العادية. والتحقت 23 متطوعة من سيدات المجتمع، للقراءة أمام المكفوفات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين خمس إلى 45 سنة. وتم تقسيمهن إلى سبع مجموعات قراءة. ويتخلل ذلك تقديم أنشطة رياضية، كنشاط لعبة الكرة، الخاصة بتقوية عضلات الكفيفات، إضافة إلى لعبتي «الطائرة الورقية» و«الأونو». كما يقدم النادي أنشطة تعليمية وترفيهية، إذ تم الإعداد لها بتجهيز أكاديمي ومعرفي وفني كامل. واعتبرت كفيفات، النادي، «نقطة تجمع» لهن. وستتاح الفرصة للتدريب على عدد من المهارات الحاسوبية والحياتية، بهدف تطوير الذات، وتنمية المواهب والبحث عنها ذاتياً. يُشار إلى أن نادي الكفيفات الذي انطلق بحضور ذوي الكفيفات، لن تقتصر أنشطته، على الفتيات الكفيفات، إذ يستهدف أيضاً أمهاتهن، من خلال تدريبهن على بعض برامج النادي، بعد أن تم إعداد فريق كامل للعمل ضمن أهداف وخطة واضحة، بهدف تنمية احتياجات المجتمع، والمساهمة في التنمية، والاستفادة من خبرات الفريق التطوعي في البناء والتغيير.