أثار الرئيس التشيخي ميلوس زيمان غضباً عارماً بزعمه أن اللاجئين السوريين سيرجمون الزانيات ويقطعون أيادي اللصوص. وذكر - في زلة لسان عهدت فيه - أن النقاب سيحرم بلاده من جمال النساء! وقال الرئيس البالغ من العمر 71 عاماً لعمال محل قصّاب في بلدة (شرق البلاد): «سنكون محرومين من الجمال النسائي لأنهن (النساء) سيكُنَّ مغطيات من الرأس إلى القدم». وزعم زيمان أول من أمس أن المهاجرين «سيحترمون الشريعة بدلاً من القوانين التشيخية». وزاد: الزانيات سيتم رجمهن، واللصوص ستقطع أياديهم». وكان زيمان قال لمهاجرين حاولوا في آب (أغسطس) الماضي الهرب من معسكر للاحتجاز: «لم يدعكم أحد إلى هنا. يجب أن تحترموا لوائحنا». وجاءت تصريحات زيمان غير اللائقة، بعدما وجهت جماعات حقوق الإنسان انتقادات شديدة اللهجة إلى الشرطة في الجمهورية التشيخية لقيامها بكتابة أرقام على أيادي مهاجرين احتجزتهم الشهر الماضي. واستخدم أفراد الشرطة التشيخيون أقلاماً لتقييد أرقام على أيدي 214 مهاجراً، غالبيتهم سوريون، احتجزتهم على متن قطار عند معبر حدودي من النمسا - هنغاريا. وأشعل ذلك غضباً وتنديداً لأنه يشبه ما كان يفعله النازيون في معسكرات الاعتقال الشهيرة. ويذكر أن التشيخ كانت أثارت أخيراً غضب المسلمين بسماحها بترجمة وطباعة وتوزيع كتاب «آيات شيطانية» الذي يعتبرونه مسيئاً إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.