على رغم مضي اكثر من ثلاثة اعوام على إعدامه، ما زال الرئيس العراقي السابق صدام حسين يلقي ظله على الانتخابات التشريعية. تجسد ذلك في اجتثاث مئات المرشحين بتهمة الانتماء الى حزب البعث. واحتل «اجتثاث البعث»، التسمية مستوحاة من «اجتثاث النازية» في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية، العناوين العريضة للحملة الانتخابية الباهتة نوعاً ما كما اثار الانقسام بين الشيعة المتدينين والعلمانيين. وقال احمد الجلبي، رئيس هيئة «المساءلة والعدالة» التي حلت مكان هيئة اجتثاث البعث لصحيفة «لوموند» الفرنسية: «صدقوني، العمل لم ينته بعد. هناك آلاف البعثيين الذين تسللوا الى مؤسساتنا وقواتنا الأمنية».