نوه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، إلى التضحيات التي يقدمها الجنود المرابطين في الحد الجنوبي؛ للذود عن الوطن. وقال خلال استقباله آباءهم، وأبناءهم، ومعلميهم، ومديري مدارسهم في الدمام أمس (الثلثاء): «سعادتي غامرة، وأنا أرى أبناء حماة الوطن الذين يمثلون أطياف المملكة كافة والجميع يحيطهم بالرعاية والاهتمام التي يستحقونها، وإن كان آباؤهم على حدودنا الجنوبية، فكلنا آباء لهم، وكلنا سنرعاهم بما يستحقون من رعاية واهتمام، ولاسيما معلميهم في مدارسهم وإدارة التعليم، ومنسوبيها». وأضاف الأمير سعود بن نايف، مخاطباً أبناء المرابطين: «إن آباءكم رجال هذا الوطن الذين نصروا المظلوم، وذادوا عن حمى الوطن، ورابطوا في ظروف قاسية، جغرافية أم جوية، ولكن هذا هو الإنسان السعودي. لم نتوانَ في يوم من الأيام عن العمل على نصرة إخواننا في كل مكان، وبكل السبل». وأكد أمير «الشرقية» أن المملكة «قامت على وحدة تكاد تكون مثالية في هذا العالم، فجمعت القلوب على حب شيء واحد، وهو دينهم أولاً، وحبهم إلى أرضهم»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن إغفال دور رجالات يؤمِّنون الطرق والمدن، ويحرصون على أن تكون هذه البلاد آمنة مستقرة، في الوقت الذي يرابط فيه جنودنا في الحد الجنوبي، فلهم منا الشكر والعرفان من دون استثناء، والجميع، وإن اختلف موقعه، مستأمَن على ما تحت يده». من جهته، كشف قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران الأمير تركي بن بندر، أن «القوات المسلحة لديها برامج لرعاية أبناء المرابطين والاهتمام بهم»، منوهاً في كلمة له خلال اللقاء إلى أهمية هذه البرامج في دعم عائلات وأسر المرابطين». فيما قال الطالبان عبدالعزيز الأحمري، ومحمد الدوسري في كلمتيهما: «إن رابط آباؤنا؛ فقلبونا رابطت بالدعاء، والتاريخ سيسجل شجاعتهم بأحرف من ذهب». كما ألقى مدير مدرسة أُبَيِّ بن ثابت الابتدائية في الظهران حمدان بن سفر الشمراني، كلمة قال فيها: «إن بلادنا تسير منطلقةً من إرث قوي وشريعة غرّاء»، موضحاً أنه «في ظل هذه الظروف فإن لجنودنا البواسل شرف الدفاع عن أطهر البقاع، فبفضل الله -تعالى- ثم بمرابطتهم وتضحياتهم مازلنا -ولله الحمد- نرفل في الأمن والأمان والاستقرار». وشدد نائب رئيس محكمة الاستئناف الشيخ يوسف العفالق، على أهمية دور رجال القوات المسلحة لحماية الدين والوطن.