أكد مجلس محافظة الأنبار وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من بغداد وصلاح الدين الى شرق الرمادي، حيث تشن القوات العراقية حملة لتحرير المدينة من «داعش»، فيما بحث وزير الدفاع خالد العبيدي في بغداد مع وفد روسي كبير في التعاون العسكري مع موسكو. وقال مصدر في مجلس الأنبار إن «تعزيزات عسكرية من الشرطة الاتحادية والجيش وصلت من بغداد الى شرق الرمادي، ووصلت أخرى من مدينة سامراء الى الجسر الياباني أيضاً»، وأضاف ان «الهدف منها إدامة زخم المعركة ضد داعش وتعزيز وإسناد القوات الأمنية المتقدمة». وأفادت قيادة العمليات في بغداد في بيان «ان القوات الأمنية التي انطلقت من محوري ناظم التقسيم وجنوب منطقة الثرثار في محافظة الأنبار التقت عند نقطة واحدة وتخوض معارك لطرد إرهابيي داعش»، وأضاف أن «قواتنا تستمر ولليوم الثالث في دك أوكار الإرهابيين بعد التقاء القوات التي تمكنت من تدمير 4 عجلات و4 مضافات، وقتل من فيها». من جهة أخرى، قال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن «القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي وأبناء العشائر تمكنت من تحرير مناطق البو فراج والجرايشي وجسر البو عيثة شمال الرمادي»، وأضاف أن «القطعات العسكرية تواصل تقدمها لتحقيق الأهداف وفق الخطط المعدة والتوقيتات المحددة»، لافتاً إلى أن «المناطق المحررة في الأنبار تعزز بقوات إضافية لمسك الأرض ومنع عودة الدواعش إليها». وأفاد مصدر أمني في قيادة العمليات في الأنبار أن «طيران القوة الجوية، تمكن من تدمير مقرات ومستودعات عتاد وأسلحة لداعش في منطقة الجفة والبويوسف، شرق الرمادي، وقتل 5 عناصر من التنظيم واصابة 7 آخرين»، وأضاف أن «القصف اسفر ايضاً عن تدمير عجلتين تحمل أسلحة وأعتدة». وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي أن «سلاح الجو، بالتنسيق مع الاستخبارات دمر منزلين في داخلهما أعداد كبيرة من عصابات داعش الإرهابية فضلاً عن حرق عجلة تحمل أسلحة مختلفة قرب ساحة الإعتصامات شمال المدينة». إلى ذلك، رأس وزير الدفاع خالد العبيدي اجتماعاً مع وفد روسي لمناقشة التعاون العسكري بين بغدادوموسكو، وأفاد مكتب الوزير في بيان أن «الاجتماع كان مع وفد روسي كبير، برئاسة رئيس الهيئة الفيديرالية الكسندر فومين وخصص لمناقشة التعاون العسكري بين بغدادوموسكو».