أوقفت الشرطة التركية مساء أمس (الجمعة) في اسطنبول رئيس تحرير صحيفة يومية ناطقة بالانكليزية ومقربة من المعارضة بتهمة «شتم» الرئيس رجب طيب اردوغان على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردت الصحيفة. وتم توقيف بولنت كينيس من قبل شرطيين بالزي المدني في مقر صحيفة «تودايز زمان» أمام مئات من زملائه والعاملين بالصحيفة الذين رفعوا يافطات كتب عليها «وسائل الاعلام الحرة لن تصمت». واقتيد رئيس التحرير الى سيارة حتى قصر العدل باسطنبول وفق ما أفادت قناة «سمانيولو» القريبة من مجموعة «زمان» والتي نقلت عملية التوقيف مباشرة. وامر قاض بتوقيف كنيس الملاحق لنشره تغريدات في آب (اغسطس) الماضي. وكان رئيس تحرير النسخة الانكليزية من صحيفة «زمان» الأكثر مبيعاً في تركيا حكم عليه في حزيران (يونيو) الماضي بالسجن 21 شهراً مع وقف التنفيذ اثر نشره تغريدة «مهينة» لاردوغان. وتعتبر «زمان» مقربة من الداعية فتح الله غولن الذي اصبح العدو الأول لاردوغان منذ فضيحة فساد هزت نظامه في نهاية العام 2013. وتعرض العديد من وسائل الاعلام في الاسابيع الاخيرة لعمليات دهم من الشرطة او تحقيقات قضائية بداعي بث «دعاية ارهابية» لمصلحة «حزب العمال الكردستاني» خصوصاً مجموعة «دوغان» التي تملك يومية «حرييت» وقناة «سي ان ان تورك» الاخبارية.