شدد عدد من الإعلاميين العرب ضيوف وزارة الثقافة والإعلام في حج هذا العام، على «أهمية الدور السعودي في حماية الأمتين العربية والإسلامية من المتطرفين والإرهابيين»، مؤكدين أن هذا الدور «صنع مكانة مرموقة للمواطن السعودي أمام المحافل العربية والدولية». وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لتوفير الراحة لضيوف الرحمن وتنفيذ المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتيسير على ضيوف الرحمن من زوار وحجاج ومعتمرين. كما ثمنوا جهود رجال الأمن في بذل الغالي والنفيس لخدمة حجاج البيت الحرام منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم إلى بلدانهم سالمين، بعد أداء نسك الحج وهم يحملون أجمل الذكريات واللحظات عن المملكة، مؤكدين تفوق المواطن السعودي أينما كان موقعه في بذل ما يستطيع لخدمة ضيوف الرحمن. وأكدوا أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنه لا ينكر جهود السعودية في خدمة عمار وزوار بيت الله الحرام إلا جاحد، مستدلين على ذلك بالخدمات والمشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وعمارة الحرمين الشريفين. ووصف السكرتير الأول في جريدة الأخبار التونسية جمال البرقاوي ما شاهده من خدمات تقدم لزوار وعمار بيت الله الحرام ب«الجليلة»، مضيفاً «إن ما يتم إنجازه في المملكة من نشر ثقافي يعبر عنه ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام من كتب ونشرات بمختلف لغات العالم، وما توزعه من نسخ للمصحف الشريف على ضيوف الرحمن أثناء مغادرتهم، وهو خير دليل وخير هدية يقتنيها الحاج في طريق عودته». وبين أن «ما يقدم من كتب ونشرات تشرح لحجاج بيت الله الحرام كيفية أداء نسكهم هو دليل أخوة إسلامية وجدارة إنسانية على رقي الإنسان السعودي إنسانياً وثقافياً» مؤكداً أن «المملكة حققت إنجازات رائعة لمواطنيها في المحافل الدولية كافة، وخيرها وأجلّها هذا المحفل العالمي». وشدد الإعلامي التونسي على أن «السعودية رائدة في العالم العربي والإسلامي، ومن الإنصاف أن نتحدث عن هذا الدور العالمي الذي تقوم به وبامتياز، ويحق لنا الفخر بهذا الدور الذي يحصن الأمتين العربية والإسلامية من الفكر المتطرف الذي يجتاح العالم الآن». وقال الصحافي في وكالة أسوشيتد برس - مكتب عمان عمر دعكور إنه قدم «إلى المملكة لتغطية مناسك الحج وتنقلات الحجيج بين المشاعر المقدسة»، مهنئاً المملكة حكومة وشعباً بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام. وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام على «إتاحة الفرصة له في هذه المناسبة الدينية العظمية التي تعبر عن سلوك الإسلام الحضاري والتواصل بين مختلف شعوب الأرض، وعلى توفيرها الخدمات كافة التي يحتاج إليها المراسل الصحافي من تجهيزات ووسائل التقنية الحديثة». فيما أعرب مراسل قناة ال«سي سي الصينية لشمال أفريقيا» ياسر جمال الدين عبدالحكيم عن إعجابه بما شاهده في المشاعر من حسن التنظيم والنظافة والطرق والخدمات المقدمة، على رغم الكثافة البشرية التي تشهدها المشاعر المقدسة في هذا الوقت من كل عام، واختلاف ثقافات القادمين. وأبان عبدالحكيم أنه قدم تقارير إعلامية منذ قدومه إلى المملكة العربية السعودية عن مناسك الحج وعن الثقافة السعودية في شكل عام، وتعامل الشعب السعودي الراقي مع ضيوف الرحمن منذ قدومه إلى هذا الصعيد الطاهر. وعبر عن شكره للمملكة على ما لقيه من خدمات وتسهيل لدوره بصفته إعلامياً لتغطية مناسك الحج، مبيناً أنه سيعود ويحمل انطباعاً رائعاً عن المملكة وشعبها على ما قدموه ويقدمونه لضيوف الرحمن، مؤكداً أنه نقل كل ذلك إلى الخارج من خلال وسيلته الإعلامية. ... ويرفعون تهنئتهم بنجاح موسم الحج أعربت الإعلامية التونسية ضحى صلاح الدين السعفي عن تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللحكومة والشعب السعودي بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام. وعبرت عن سعادتها وهي تؤدي نسكها ورسالتها الإعلامية بما وفرته وزارة الثقافة والإعلام لكل الوفود الإعلامية الزائرة لتغطية فعاليات هذه التظاهرة الإسلامية الحضارية التي حضر لها المسلمون من أنحاء المعمورة، مؤكدة أن وكالة الأنباء السعودية تعد مفخرة لوسائل الإعلام العربية على ما قدمته من تقارير وأخبار وصور عن الحج تتناقلها مختلف وسائل الإعلام العالمية. فيما رفع الصحافي الأردني مزمل جميل أبوكركي شكره لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم لحجاج بيت الله الحرام، وما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، مؤكداً أنه «لا ينكر ما تقدمه المملكة لحجاج بيت الله الحرام إلا جاحد». ونوه بجهود المملكة في خدمة الحجاج فقال: «يجتمع في هذا المكان الطاهر أكثر من مليوني حاج وحاجة، وفي مساحة محددة، وتيسر أمورهم بأفضل حال، بفضل التنظيم الجيد والخدمات العظيمة والمشاريع العملاقة التي وفرتها قيادة المملكة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام». وأضاف «إن ما يحدث في الحج من أخطاء هو بسبب قلة وعي كثير من الحجاج وسلوكهم، الذي يضرون به أنفسهم وغيرهم من ضيوف الرحمن»، مؤكداً أن كل ما حدث لا يؤثر في صورة المملكة الناصعة في صفحة أعمالها العظيمة لخدمة عمار وحجاج وزوار بيت الله الحرام».