شهدت مباراة الشباب والخليج الودية التي أقيمت مساء أمس (الجمعة) أول مشاركة للحارس وليد عبدالله، وذلك بعد التوقف الطويل لتعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي قبل ستة أشهر، ولم تتلقى شباك وليد عبدالله أي هدف في الإطلالة الأولى، إذ انتهت المباراة بتفوق شبابي بهدفين من دون مقابل، نجح في تسجيلها المهاجم موسى الشمري. على صعيد آخر، تتجه أنظار المراقبين في فريقي الاتحاد والشباب إلى مدافع النصر السابق والفتح الحالي بدر النخلي في الفترة المقبلة وذلك لتعزيز قوتهما الدفاعية، إذ دخل صاحب ال27 عاماً «الفترة الحرة»، التي تسمح له بالانتقال إلى أي نادٍ يريده من دون الرجوع إلى إدارة ناديه الفتح، ومن المتوقع أن يكون الصراع قوياً وشرساً على ضمه في الفترة المقبلة بين الاتحاد والشباب وكذلك أندية الوسط في ظل امتلاك اللاعب القدرات الفنية والبدنية التي تقوده لتقديم الإضافة في أي فريق. ولعب النخلي في ناشئي القادسية، ومن ثم انتقل إلى نادي النصر ومثّله في درجتي الشباب والأولمبي، وأسهم إلى جانب زملائه في تحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي عام 2008، ثم شارك مع الفريق الكروي الأول، ولكنه لم يستمر طويلاً بعد أن عجز عن إقناع الجهاز الفني، الذي أوصى بإعارته وكانت بمثابة الفرصة للعودة إلى المنطقة الشرقية، ولكن عبر بوابة الفتح بعد تلقيه عرضاً جاداً من المسؤولين عن النادي «النموذجي» بنظام الإعارة، ومن ثم استغنت عنه إدارة النصر من دون مقابل ليستمر النخلي مع ناديه محققاً معه الدوري السعودي للمحترفين. وبالوقت الحالي يُعد هدفاً مهماً للأندية الراغبة بترميم صفوفها، خصوصاً المناطق الخلفية، كونه لاعباً يملك الخبرة العريضة نظير مشاركته مع أكثر من نادٍ إضافة إلى تمثيله لصفوف المنتخب السعودي الأول. ولم يشارك بدر النخلي في أي مباراة حتى الآن هذا الموسم برفقة فريق الفتح سواءً بالدوري السعودي للمحترفين أم كأس ولي العهد، وفي الموسم الماضي حضر في 22 مباراة في الدوري بمعدل 1862 دقيقة، ولم يسجل أي هدف ولكنه صنع هدفين وتلقى ثلاثة كروت صفراء وطُرد مرةً واحدةً.