برز المدافع الصلب بدر النخلي هذا الموسم مع فريقه الفتح وكشف عن قدراته الدفاعية الكبيرة وتجلّى بشكل واضح حتى بات يشكّل ثقلاً في متوسط قلب الدفاع وسداً منيعا أمام مرماه بجانب المحترف السنغالي كيمو سيسوكو . وهذا التألق لم يكن مستغربا عليه، خصوصاً وأنه دخل في تحدٍ جديدٍ لإثبات الوجود بعد أن لمع نجمه مع فريق النصر لدرجات الشباب قبل أن يتم تنسيقه بعد تصعيده للفريق الأول . فالنخلي ( 26 عاما ) بدأ مشواره الكروي مع ناشيء القادسية ثم انتقل للنصر وتدرج معه من الشباب إلى الأولمبي إلى الفريق الأول وساهم معه في الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008 كما سبق له الانضمام لمنتخب الشباب ، ولكن بعد ذلك تمت إعارته للفتح قبل أن يتم إسقاطه من كشوفات الفريق ليوقّع للفتح بصفة رسميا . اللاعب المكافح رفض أن يكون حضوره صورياً مع فريقه الجديد، فعمل الكثير لتطوير مستواه وكانت ثمرة ذلك العمل التواجد بصفة أساسية في تشكيلة الفريق والانضمام للمنتخب الأول في بطولة الخليج الأخيرة ، وهاهي الآن العروض تنهال عليه من بعض الأندية بهدف الاستفادة من إمكاناته الكبيرة وتعزيز صفوفها بمدافع ينتظره مستقبل كبير في قادم الأيام .