صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في شهر اليوم (الجمعة)، مسجلة أكبر زيادة أسبوعية منذ كانون الثاني (يناير)، مع حصولها على دعم من مكاسب قوية لاسهم شركات التعدين وتزايد الآمال بأن أسعار الفائدة المصرفية ستبقى منخفضة لفترة أطول. وارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 5.18 نقطة، ليغلق عند 1432.67 نقطة منهيا الاسبوع على مكاسب قدرها 4.4 في المئة مع اقبال المستثمرين على شراء الأسهم، على الرغم من سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة. ولم يعط مصرف انكلترا المركزي أي إشارات أمس على قرب رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي أظهر فيه محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي ان البنك المركزي الأميركي قرر انتظار أدلة على أن التباطؤ العالمي لن يخرج اكبر اقتصاد في العالم عن مسار تعافيه. وسجلت بورصة "وول ستريت" ارتفاعا طفيفا لدى إغلاق الأسواق الأوروبية مع اتجاه مؤشر "ستاندرد اند بورز500" نحو تسجيل أفضل اداء أسبوعي هذا العام. وارتفع سهم شركة "جلينكور" للتجارة والتعدين سبعة في المئة، ليأتي ثالثا بين أكبر الأسهم الرابحة في اوروبا مع صعود أسعار الزنك اكثر من 10 في المئة بعد إعلان الشركة انها ستخفض إنتاجها السنوي من المعدن بمقدار الثلث. وارتفع مؤشر "ستوكس يورب 600" لشركات الموارد الأساسية 3.7 في المئة، مسجلا أكبر زيادة أسبوعية منذ 2009 بفعل صعود أسعار المعادن الصناعية الأساسية باكثر من ثلاثة في المئة. وقفزت الاسهم العادية ل "فولكسفاغن" 8.4 في المئة، مسجلة أداء أقوى من الأسهم الممتازة التي ارتفعت 3 في المئة فقط. وواصل مؤشر قطاع شركات صناعة السيارات في اوروبا مكاسبه ليقترب من تعويض كل الخسائر التي مني بها بعد فضيحة التلاعب في انبعاثات العادم التي تورطت فيها "فولكسفاغن".