أظهرت دراسة أجراها مركز ليفادا الروسي للأبحاث إجماعاً روسياً على أن العلاقة مع الولاياتالمتحدة ستظل دوماً "علاقة عدم ثقة"، وأن العلاقة بين روسيا وأوروبا ستتسم دائماً بالحذر. وأجريت الدراسة على شكل استبيان شارك فيه 1600 شخص من 46 منطقة مختلفة. واتفق 62 في المئة من الأشخاص موضوع الدراسة على أنهم لا يؤمنون بالصداقة مع أميركا، في حين رجح 24 في المئة إمكان تقريب العلاقات وأن تصبح الدولتان صديقتين. وأظهر الاستبيان اعتقاد 33 في المئة من المشاركين بأن أوروبا تنظر إلى روسيا على أنها "مجرد دولة توفر الموارد للغرب". ورأى 30 في المئة منهم أن أوروبا ترى في روسيا "عدواً نووياً محتملاً"، في حين اعتبر 27 في المئة منهم أن أوروبا تعتبر روسيا "دولة عنيفة وغير متطورة ولا يمكن التنبؤ بأفعالها". واتفق 10 في المئة على أن أوروبا ترى في روسيا "جاراً وشريكاً يجدر تقوية العلاقات معه"، وشدد 44 في المئة على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى لمواجهة النفوذ الأميركي. وأشارت النتائج إلى أن 28 في المئة من الروس "يوافقون تماماً" على أن الثقافة الغربية تؤثر سلباً على المجتمع الروسي. ووافق 38 في المئة على أن مشاكل روسيا الداخلية "أكثر أهمية" من أي تهديد خارجي قد تتعرض له الدولة، وهي تاسع أكبر دولة في العالم بحسب تعداد السكان. وقال 39 في المئة من الروس المشاركين في الإستبيان إنهم يعتقدون أن الغرب يرى رئيسهم على أنه "مدافع حاسم عن مصالح روسيا"، فيما رأى 51 في المئة أن رؤساء الدول الأوروبية «على الأرجح» يحترمون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما قال 23 في المئة إن الغرب يرى في بوتين «قائداً سلطوياً سحق بدايات الديموقراطية في روسيا».