أصدرت «شعاع كابيتال» تقرير «مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين» خلال شباط (فبراير) الماضي، ويتضمن مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية. وانخفض «المؤشر» بواقع 8.9 نقطة خلال شباط بسبب تأثيرات ناتجة من إعادة هيكلة ديون «شركة دبي العالمية»، بعد ارتفاعه خلال النصف الثاني من كانون الاول (ديسمبر) الماضي، نتيجة إعلان «نخيل» إعادة تسديد الصكوك. وانخفض المؤشر نسبياً خلال الشهرين الماضيين ليستقر عند 105.6 نقطة. وأما المؤشر الإماراتي فانخفض 11.7 نقطة، عند 84.4 نقطة، والسعودي 8.7 نقطة والقطري 5.8 نقطة. وتضمن استطلاع للرأي خلال آذار (مارس) الجاري أسئلة حول معايير الشفافية والإفصاح عن إعادة هيكلة «ديون دبي العالمية». وأجمع المستثمرون على «غياب الشفافية» حولها، وسجلت نسبة التصويت الإيجابي للأسواق الخليجية، مستويات راوحت بين 70 في المئة ل «سوق دبي المالية» من الأصوات و «سوق أبو ظبي للأوراق المالية». وحصلت «ناسداك دبي» على 62.5 في المئة، والسعودية على 12.5 في المئة، والكويت على 27.5 في المئة، وقطر والبحرين على 15 في المئة لكل منهما. وتؤكد النتائج ان على رغم غياب الاستقرار في السوق على المدى القصير، فإن المستثمرين يتوقعون تحسناً عاماً خلال الشهور الستة المقبلة في دول مجلس التعاون الخليجي، يشمل القطاع العقاري والإنشاءات ومواد البناء والمصارف والمؤسسات المالية. وحصل قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا على 35 في المئة من نسبة التصويت الإيجابي، أما قطاع النقل والخدمات اللوجستية فحصل على 30 في المئة وحصل قطاع الصناعات الثقيلة على 22.5 في المئة من التصويت. أما بالنسبة إلى أسواق الأسهم، فيبقى المنظور المستقبلي للأسواق الإقليمية إيجابياً باستثناء «سوق دبي المالية» و «ناسداك دبي». وتبقى نظرة المستثمرين إلى السوق السعودية على حالها، مع توقع 45 في المئة من المستثمرين ارتفاع أسعار الأسهم فيها، وحصلت قطر على 30 في المئة من الاصوات، وتوقع 12.5 في المئة من المستثمرين ارتفاع أسعار الأسهم في السوق العمانية و10 في المئة منهم ل «سوق أبو ظبي للأوراق المالية».