أوضح الشاعر علي الدميني في مناسبة مشاركته في مهرجان الشاعر العالمي في كوستاريكا، الذي ينطلق 10 في الشهر الجاري، أن كل ملتقى شعري يحفل بإمكانات وأبعاد ثقافية وحضارية وإنسانية أيضاً يتشارك في التعبير عنها جلّ الشعراء، وكل ذلك يقع خارج حقل الشعر، مشيراً إلى أن تلك الأبعاد من شأنها «تعميق رسائل التعارف والمحبة والسلام بين البشر قاطبةً، وتعزّز مناخات التثاقف والحوار والتواصل، خصوصاً بين المثقفين». وقال الدميني ل«الحياة»: «مهرجان الشعر العالمي في كوستاريكا في دورته الثالثة، حتماً يسعى إلى تحقيق شيء من تلك العناصر، ولكنه اشتغل على مجال الشعر والشعرية، إذ قام بنشر ديوان أو مختارات من شعر الشعراء المدعوين للمشاركة في المهرجان، الذين طُلب منهم ترجمتها أولاً إلى اللغة الإسبانية»، لافتاً إلى أن الحضور الشخصي للشاعر مع قصائده المترجمة «سيغني البعد التفاعلي بين الشاعر والمهتمين بالجماليات الشعرية في كوستاريكا، وربما في العديد من بلدان أميركا اللاتينية التي تتحدّثُ الإسبانية. وآمل بأن يتحقّق جزءٌ بسيط من ممكنات البعد التواصلي في لقائي بالشعراء وبالقراء في كوستاريكا، على رغم عناء السفر الطويل إلى هناك»!