نوه نخبة من الشخصيات الكويتية بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في التصدي ل«كل ما يخطط لزعزعة أمن واستقرار الخليج»، واصفين هذا الدور ب«الريادي والتاريخي». وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت الدكتور بدر الدويش، أن «الشعب الكويتي يتذكر دائماً موقف المملكة مع الكويت إبان الغزو الصدامي الغاشم 1990، وما قدمته القيادة والشعب السعودي من دماء وتضحيات ودعم غير محدود حتى التحرير»، داعياً أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن تظل المملكة وقيادتها وشعبها حصناً منيعا للأمة العربية والإسلامية. وهنأ الدويش، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بما تشهده المملكة من تقدم في المجالات كافة. من جانبه، قال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي «بحكم اطلاعي الكبير على العلاقة بين الأدباء والمفكرين بين البلدين يتضح أن كثيراً من المثقفين الكويتيين لديهم علاقات وطيدة مع زملائهم بالمملكة، ونعتز بصداقة هؤلاء النخبة ونأمل أيضاً بكثير من التعاون ومزيد من الفعاليات المشتركة». ودعا الرميضي، الله عز وجل، أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ونوه مستشار محافظة منطقة الفروانية فواز محمد الشنوف بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، واصفاً هذا الدور ب«الريادي والتاريخي في هذه الظروف الحرجة من حياة أمتنا، وفي تصديه لكل ما يخطط لزعزعة أمن واستقرار الخليج». وقال «إن هذا الدور ليس بمستغرب من ملك تسلسل من ملوك عظام لهم في الحق ورد الضيم صولات وجولات». وأوضح الشيخ فهد السويط، أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - جسد مسيرة البناء والرخاء والتنمية والوحدة للشعب السعودي، مشيراً إلى أن «المملكة اليوم هي الركن الركين والحصن الحصين للأمتين العربية والإسلامية بما تملكه من إرث إسلامي أصيل وقيادة حكيمة واقتصاد متين ووحدة وطنية أبهرت الجميع في تماسكها وتعاضدها في مواجهة كل الأزمات». من جهته، أكد المسؤول في وزارة الإعلام الكويتية صالح الجنفاوي، أن «ما أرساه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - من قواعد ثابتة لبناء الدولة السعودية المعاصرة، وسار على هديه أبناؤه من بعده يجني ثماره الشعب السعودي الآن، من تطور ونماء في جميع مجالات الحياة العصرية، بالمنجزات الحضارية والشواهد التي أرست قاعدة متينة لحاضر مزدهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأعرب عن أمنياته للمملكة ب«دوام التقدم والازدهار ومزيداً من الأمن والاستقرار، لاستكمال مسيرتها لتحقيق الخير للدول والشعوب على المستوى الخليجي والعربي والدولي».