إسلام آباد - رويترز - أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس، احتمال وفاة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، استناداً الى معلومات وفرها مسؤولون أميركيون اعتادوا إعلان وجود زعيم التنظيم في باكستان، وأبلغوه أخيراً أن لا أثر له في البلاد. وأوضح زرداري أن الاستخبارات الباكستانية لا تملك معلومات عن مكان وجود بن لادن، ولا تستطيع تأكيد وفاته، علماً ان التسجيل الصوتي الأخير له عاد الى آذار (مارس) الماضي. وقال: «الأميركيون الأفضل تجهيزاً منا يقولون انهم لا يعرفون إذا كان بن لادن حياً أم ميتاً، في حين ترى أجهزة استخباراتنا انه قتل من دون ان تملك دليلاً على ذلك. لذا لا يمكن اعتبار الأمر محتماً، ما يجعل الأمر بين الواقع والخيال». وفي حال كان زعيم «القاعدة» ما زال على قيد الحياة سيكون قد تجاوز ال52 من العمر في 10 آذار (مارس) الماضي، في وقت يعاني منذ زمن من اعتلال في صحته. وكانت حركة «طالبان باكستان» أعلنت بعدما قررت أمس إلغاء اتفاق السلام في إقليم وادي سوات القبلي (شمال غربي) والذي وقعته مع الحكومة في شباط (فبراير) الماضي انها ترحب ببن لادن وزعماء «القاعدة» في المنطقة.