شكر الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع، القيادة السعودية على تسخير الإمكانات كافة للحجاج، وتقديم الخدمات في المجالات كافة، وتوفير الرعاية الطبية المميزة في المرافق والخدمات، وتهيئة الأجواء الآمنة لهم لأداء مناسك حجهم بيسر وسهولة. وقال المزروع: «إن الإنجازات المتواصلة التي تتحقق في مجال مشاريع الحج وخدمة ورعاية المقدسات الشريفة، والتي تسهم في أداء شعائر الحج في يسر وأمان، جعلت المملكة محل تقدير من المجتمع الدولي ونموذجاً يحتذى به»، مشيداً بما تقوم به وزارة الصحة وجميع الجهات ذات العلاقة من «توفير أرقى الخدمات الصحية المتقدمة عبر المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز المراقبة الصحية والوقائية والإسعافية والتوعوية والمختبرات المتخصصة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وتزويد هذه المواقع بأحدث التجهيزات الطبية في مختلف التخصصات، وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات الكافية لتغطية حاجة الحجاج والزوار طوال أيام الحج، وتسخير الإمكانات البشرية بالاستعانة بالطواقم الطبية العالية التأهيل والقوى العاملة المدربة الفنية والإدارية». وأشار إلى ما ورد في الأساس الخامس لاستراتيجية الرعاية الصحية في المملكة، التي أعدها المجلس الصحي السعودي عن الدور الذي تقوم به وزارة الصحة بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية في مواسم الحج والعمرة، في توفير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية الكافية للحجاج والمعتمرين، وتحديد الحاجات اللازمة لهذه الخدمات وتوفيرها، وترتيب الإنفاق على هذه الخدمات بما يتفق مع السياسة العامة للدولة، ووضع وتفعيل البرامج والاحتياطات الوقائية اللازمة لحماية البلاد من الأوبئة الوافدة خلال مواسم الحج أو العمرة، والتزام جميع ذوي العلاقة في الداخل والخارج بتنفيذها، ويتم تحديد الحاجات العلاجية للحجاج والمعتمرين بكل من مكةالمكرمة والمدينة والمنورة والمشاعر المقدسة بناء على المعلومات والإحصاءات المتوافرة لدى القطاعات الصحية». وثمن الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة وراحة الحجاج، «والتي تبرهن على استشعار الجميع في هذه البلاد المباركة بعظم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم تجاه الحجاج».