سيطر جيش بوركينا فاسو على معسكر في العاصمة للحرس الجمهوري الذي نفذ انقلاباً فاشلاً الشهر الماضي، لكنه لم يعثر على زعيم الانقلابيين الجنرال جيلبر ديانديريه الذي رجّح سقوط «كثير من القتلى» خلال الهجوم. وقال ضابط قاد العملية: «دخلت السيارات المدرعة المعسكر من دون مقاومة كبيرة، لكن (ديانديريه) لم يكن في الداخل». وأشار إلى أن جنوداً دمروا سيارة قائد الانقلابيين قرب المجمّع الديبلوماسي التابع للفاتيكان، حيث يُعتقد بأن ديانديريه سعى إلى اللجوء هناك. ونقلت وكالة «رويترز» عن ديانديريه قوله عبر الهاتف: «أنا في مكان آمن. لست في المعسكر». ونفى سعيه إلى دعم خارجي، مشيراً إلى قبوله قرار الحكومة نزع سلاح الحرس الجمهوري. وتابع: «قبل الهجوم مباشرة، دعوت الرجال إلى إلقاء أسلحتهم. للأسف لم تلقَ الدعوة آذاناً صاغية. حدث قتال، لكني لا أعرف ما الذي حدث».