أعلن الجيش في بوركينا فاسو أمس، أن الحرس الجمهوري يقاوم محاولات لنزع سلاحه، بعدما نفّذ انقلاباً وجيزاً على الحكومة الانتقالية في البلاد. وورد في بيان أصدرته رئاسة أركان الجيش: «عملية نزع السلاح وقعت في مأزق منذ الأحد، بسبب رفض ضباط من فوج الأمن الرئاسي السابق التقيّد بنزع السلاح». وأضاف أن أفراداً من الحرس الجمهوري «بدأوا حوادث»، وعمدوا الى ترهيب أشخاص مكلّفين مهمة نزع سلاحهم. واتهم البيان قائد الانقلابيين الجنرال جيلبير دينديري، بالتصرّف ب «طريقة غامضة». لكن دينديري قال للتلفزيون الفرنسي، أن نزع السلاح سيتواصل، على رغم تهديدات واعتقالات لجنود من الحرس الجمهوري. وأضاف: «الأمور الآن عادت الى وضعها العادي في نزع السلاح، وأعتقد أن العملية ستستمر». دينديري الذي كان رئيساً لجهاز الاستخبارات خلال عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، كان برر قيادته الانقلاب الذي استمر نحو أسبوع، بخطط لحلّ الحرس الجمهوري واستبعاد حلفاء كومباوري من المشاركة في انتخابات الرئاسة المرتقبة الشهر المقبل.