أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الأربعاء) أن الضربات الجوية التي أعلنت روسيا عن القيام بها في سورية قد لا تكون استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال فابيوس في تصريح من نيويورك إن «هناك اشارات تفيد بأن الضربات الروسية لم تستهدف داعش»، مضيفاً أنه «لا بد من التحقق عن ماهية الأهداف» التي ضربتها الطائرات الروسية. وطالب فابيوس أمام مجلس الأمن بوقف إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سورية. وأضاف إن «على مجلس الأمن أن يمنع كلياً استخدام البراميل المتفجرة والكلورين في سورية».