أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن «الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مواطنين لبنانيين اقتربوا من السياج الفاصل قرب قرية الغجر (الجنوب)، وعاد هؤلاء الأشخاص أدراجهم إلى الأراضي اللبنانية». وكان سُمع دوي انفجار تبعته رشقات نارية قرب المركز الاسرائيلي في مزارع شبعا فوق مزرعة بسطرا قرب مكان العبوة التي انفجرت أول من أمس. اصابة منزل في العديسة وكانت عملية التحقق التي أجراها الجيش اللبناني صباح أمس في بلدة العديسة (الجنوب)، بعد الاعتداء الاسرائيلي الذي طاول البلدة مساء أول من أمس كشفت تضرر منزل المواطن أحمد شيت بشكل كبير بعد استهدافه بقذيفة دبابة أطلقت من مستعمرة مسكفعام الاسرائيلية. ولم يكن أصحاب المنزل بداخله وأتوا لتفقده. وحضر إلى المكان فريق من قوات «يونيفيل» الدولية، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). وفيما لم يخرج بعد أي تعليق عن «حزب الله»، أكد الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تيننتي ان الطرفين أكدا التزامهما «وقف الاعمال العدائية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة»، وفق قناة «أل بي سي». وكانت الحدود اللبنانية - الاسرائيلية شهدت توتراً أول من أمس بعد اتهام اسرائيل، «حزب الله» بزرع قنبلة على الحدود استهدفت سيارة عسكرية جرح فيها 3 جنود اسرائيليين. وذكرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أنه على «أثر انفجار عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية معادية داخل الأراضي المحتلة قامت قوات العدو الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية سقط 9 منها على مزارع بسطرا وحلتا اللبنانيتين».