أبدى رئيس الكنيسة الأنغليكانية وكبير أساقفة كانتربري غاستن ويلبي استعداده لاستضافة عائلة أو اثنتين من اللاجئين في مقره الرسمي بقصر لامبيث في لندن. وقال مكتب ويلبي إن «رئيس الأساقفة بدأ منذ فترة التفكير في هذه الخطوة». يأتي هذا بعد إعلان البابا فرنسيس استضافة الفاتيكان أسرتين من اللاجئين، حاضاً عشرات آلاف الكاثوليكيين في أنحاء أوروبا كافة على استضافة الاسر النازحة. وقالت ناطقة باسم الكنيسة الأنغليكانية إن «لدى رئيس كنيسة إنكلترا كمسيحي شعوراً قوياً حيال ذلك الأمر» مضيفة أن المبنى يمكن أن يأوي أسرة أو اثنتين، في وقت ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن قيمة الإيجار سيتم تسديدها من صندوق مساعدات ضمن مسؤوليات ويلبي. ويخضع المنزل حالياً إلى عملية ترميم. وانتقد ويلبي أخيراً عرض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون استضافة 20 ألف لاجئ سوري في السنوات الخمس المقبلة، واصفاً ذلك ب«الاستجابة الضعيفة جداً». ويقيم رئيس الأساقفة مع أسرته في الطابق العلوي من القصر، وفتح هذا الشهر باقي أجزاء المبنى أمام جمعية من الشبان المسيحيين من انحاء العالم كافة. ويقع القصر الذي يعود إلى القرن ال15، على الضفة الجنوبية لنهر التايمز مقابل مبنى البرلمان.