تسعى جامعة الملك فيصل للتقليل من استخدام المركبات في مرافقها، وتحفيز منسوبيها وطلبتها، وحتى زوّارها على استخدام الدراجات الهوائية، التي يصل عددها إلى 60 دراجة، موزعة على ثلاث محطات في أماكن حيوية في الجامعة، هي: إسكان أعضاء هيئة التدريس، وإسكان الطلاب، ومحيط الكليات. ويستفيد منها الطالب وعضو هيئة التدريس مجاناً. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، خلال تفقده مشروع محطة الدراجات الهوائية في إسكان أعضاء هيئة التدريس بالمدينة الجامعية أول من أمس، برفقة المدير التنفيذي للبنك السعودي للاستثمار مساعد المنيفي، الداعم لهذا المشروع، أن الجامعة والبنك وقعا اتفاقاً في شهر صفر الماضي، يتكفل البنك السعودي للاستثمار بموجبه بتأمين دراجات هوائية رفيعة المستوى، وذات جودة عالمية، لاستخدامها من منسوبي وطلبة الجامعة في نطاق الحرم الجامعي المترامي الأطراف، لتكون بداية نشر ثقافة البيئة الصحية. واعتبر الساعاتي هذا المشروع «خطوة مُضافة في سياق التزام منسوبي الجامعة والطلبة بتعزيز ممارسة الهوايات الرياضية في مرافق الجامعة، لانعكاساتها الإيجابية على صحة وعافية الأفراد، وتحفيز طاقاتهم». وأشار إلى أن البنك السعودي للاستثمار سينشئ ثلاث محطات للدراجات الهوائية، مزودة بأحدث التقنيات العالمية، وبنظام إلكتروني متطور للاستعارة، بحيث تحوي كل محطة 20 دراجة ذات مواصفات عالمية رياضية. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للبنك السعودي للاستثمار مساعد المنيفي، أن «فكرة إنشاء شبكة محطات الدراجات الهوائية تأتي ضمن أهداف البنك الرئيسة في تعميم ثقافة مزاولة رياضة الدراجات الهوائية وممارستها ضمن بيئة مهيأة ومدعومة بالبنية التحتية اللازمة لهذا النوع من الرياضة، بما لها من انعكاسات إيجابية على صحة وعافية أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية». وأضاف المنيفي أن من المقرر إنشاء هذه المحطات وفق تجهيزات تعمل بالطاقة الشمسية وتدار إلكترونياً، في الوقت الذي سيتيح للمُستخدم التسجيل التلقائي لاستخدام المحطة عبر تطبيق خاص لأجهزة الهواتف الذكية. وذكر أن المحطات مزودة بأحدث التقنيات العالمية وبنظام إلكتروني متطور للاستعارة، إذ تحوي كل محطة 20 دراجة بمواصفات عالمية، تصل كلفتها إلى 540 ألف يورو، بواقع 180 ألف يور لكل محطة، كدعم من البنك للجامعة».