يتوجّه الرئيس محمود عباس، الأسبوع المقبل، الى فرنسا وروسيا، قبل التوجّه الى الأممالمتحدة لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة في 30 الشهر الجاري. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن عباس «سيبدأ جولته بباريس، حيث يلتقي الرئيس فرنسوا هولاند في 22 الشهر»، ثم «يتوجه في 23 الى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين»، قبل أن يتوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، ويلتقي مسؤولين في الإدارة الاميركية. ومن المقرر أن يلقي عباس خطابه بالتزامن مع رفع علم فلسطين في مقر المنظمة الدولية، بعد تبنّي قرار يجيز ذلك. ووفق أبو ردينة، فإن عباس «سيطلع الزعماء على آخر التطورات السياسية، خصوصاً «الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة في القدسالمحتلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية»، و «الهجمة الرسمية المستمرة... خصوصاً ضد المسجد الأقصى المبارك»، كما سيطلعهم «على أسباب توقّف عملية السلام، الذي تتحمّل حكومة إسرائيل مسؤوليته كاملة والممارسات والجرائم الإسرائيلية، وأبرزها الاستيطان». وشهد المسجد الأقصى لثلاثة أيام مع حلول رأس السنة العبرية الجديدة، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية. وعزز ذلك مخاوف الفلسطينيين من قيام إسرائيل بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين اليهود والفلسطينيين، في ساعات الصباح لليهود وباقي اليوم للفلسطينيين.