أعلن وزير داخلية تشيلي اليوم (الخميس)، أن الزلزال العنيف الذي ضرب تشيلي مساء أمس، أدى لسقوط عشرة قتلى وإجلاء مليون شخص في أنحاء البلاد كافة، وتم الابقاء على التحذير من تسونامي. وقال هورهي بورغوس إنه "علينا إضافة شخصين الى قائمة الضحايا الثماني التي أعلاناها في وقت سابق". وكان أشار الى ان عدد الضحايا "لا يزال متدنياً جداً" قياساً الى قوة الزلزال. وأفاد مساعد سكرتير الوزارة محمود الاوي عن إعلان حال الكارثة في مقاطعة تشوابا وفق «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، حيث مركز الزلزال بقوة 8.3 درجات، موضحاً أن "عدد الذين تم إجلاؤهم حوالى مليون شخص". وأعلن المسؤول في وزارة الداخلية محمود علوي أن "الزلزال الذي ضرب أمس، يعد أقوى سادس زلزال في تاريخ تشيلي والأقوى للعام 2015 على المقياس العالمي". وأطلقت البحرية التشيلية انذاراً من وقوع مد بحري على مجمل سواحل البلاد، وتم الإبقاء خلال الليل على أمر اجلاء سكان المدن الساحلية باستثناء مناطق لوس لاغوس وايسين وماغايانيس (جنوب). ووفق مشاهد بثها التلفزيون وصلت أمواج عاتية إلى وسط عدد من المدن في منطقة كوكيمبو حيث مركز الزلزال وفالبارايسو على مسافة 120 كلم غرب العاصمة. وذكر «مركز الزلازل الوطني» في جامعة تشيلي ان الزلزال وقع على بعد 36 كلم من مدينة كانيلا باجا في منطقة كوكيمبو (500 كلم شمال سانتياغو) وعلى عمق 11 كلم.