أكدت دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا سعيهما إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، معربتين عن قلقهما العميق من تنامي ظاهرة الإرهاب. جاء ذلك في بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس جوكو ويدود لأبو ظبي، وأضاف أن البلدين سيعملان على نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف، إضافة إلى تشجيع الحوار بين الأديان لجمع الشعوب المختلفة الأعراق والثقافات. ودعا الجانبان، في ختام زيارة رئيس جمهورية أندونيسيا التي جاءت تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى «رفض إرهاب الدول وتفكيك البنى التحتية الأساسية للإرهاب وتقديم مرتكبي الأعمال الإرهابية إلى العدالة». وقدم الرئيس الأندونيسي تعازيه ومواساته إلى دولة الإمارات في استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في اليمن. وتطرق الجانبان إلى الأوضاع والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين الجوهرية، وأكدا «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية استناداً إلى المرجعيات الدولية التي تعترف له بحقه». كما جددا التزامهما «التام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي في سورية واليمن والعراق وليبيا وضرورة الحفاظ على السلام والأمن لضمان التنمية المستدامة في المنطقة».