توقعت جماعات لاتينية ومدافعة عن الهجرة أن يخفف الرئيس الاميركي باراك أوباما عمليات الترحيل القياسية للاشخاص الذين يعيشون بشكل غير شرعي في الولاياتالمتحدة، بعد مناقشة مخاوفها معه. وأعلن أوباما فيقبل يومين أنه قرر مراجعة أساليب الترحيل سعيا للتوصل الى وسيلة أكثر "إنسانية" لفرض تطبيق قوانين الهجرة. وجاء قراره المفاجئ بعد ضغوط على مدى شهرين من الجماعات اللاتينية التي تشعر باحباط من توقف الجهود الرامية إلى إصلاح قوانين الهجرة لتوفير ممر للحصول على الجنسية لنحو 11 مليون شخص يعيشون بشكل غير قانوني في الولاياتالمتحدة. والتقى أكثر من 12 شخصا من المدافعين عن الهجرة مع أوباما، ووزير الأمن الداخلي الاميركي غي جونسون، وكبار المسؤولين في البيت الابيض. وأوقف أوباما والأمن الداخلي بشكل مؤقت عام 2012 ترحيل الاطفال الذين لا يحملون وثائق، والذين أحضرهم آباؤهم معهم إلى الولاياتالمتحدة. وقال خبراء في قانون الهجرة إن أوباما قد يستغل سلطته التنفيذية لوقف أيضا ترحيل آباء هؤلاء الاطفال للحفاظ على وحدة الاسرة. وحتى الاسبوع الماضي، قاوم أوباما نداءات لاستغلال سلطته للابطاء من وتيرة عمليات الترحيل الاخرى، قائلا إنه بحاجة لتعزيز القانون ويريد إصلاح القوانين بالتعاون مع الكونغرس.