تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، عدداً من الاتصالات وبرقيات التعزية، من عدد من رؤساء وزعماء وقادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم، أعربوا خلالها عن تعازيهم ومواساتهم للمملكة في ضحايا حادثة سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام، أول من أمس (الجمعة)، وما نتج منها من وفيات وإصابات. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالات هاتفية، كلاً على حدة أول من أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيسي مصر عبدالفتاح السيسي، وتركيا رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد، أعربوا فيها عن عزائهم ومواساتهم في ضحايا الحادثة. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الاتصالات، عن شكره لملك البحرين، ورئيسي مصر وتركيا، وولي عهد أبوظبي، على مشاعرهم، داعياً الله تعالى أن يرحم المتوفين ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. و تسلم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات تعزية، كلاً على حدة، من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعاهل المغرب الملك محمد السادس، والرئيس الباكستاني ممنون حسين، وولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك، ونائب ملك البحرين ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، ورئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان، ونائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في ضحايا الحادثة. فيما رفع كل من: الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، ورئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، والأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الدكتور زيد بن علي الدكان، ونائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ علي أبوتراب، التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في ضحايا حادثة الحرم المكي الشريف. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، عن عن شكرهم للجميع، داعين الله تعالى أن يرحم المتوفين، ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. واشنطن: السعودية تعاملت بسرعة وكفاءة مع حادثة الحرم أعربت أميركا عن تعازيها للمملكة العربية السعودية في حادثة سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي للصحافيين أول من أمس: «نقدم تعازينا للمملكة، ولقد رأينا التقارير الصحافية عن حادثة الرافعة بمكة المكرمة». وأضاف كيربي: «علمنا بأن السلطات في السعودية هرعت إلى مكان الحادثة بسرعة وكفاءة في التعامل مع الوضع، ودعواتنا لجميع الذين أصيبوا وذويهم».