تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتصالات هاتفية مساء اليوم، من كل من: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أعربوا فيها عن عزائهم ومواساتهم في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وأعرب الملك المفدى عن شكره لهم جميعاً على مشاعرهم الأخوية الطيبة، داعياً الله تعالى أن يرحم المتوفين ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. كما تلقى –حفظه الله- برقيات عزاء ومواساة في ضحايا سقوط الرافعة من كل من: صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة ملك مملكة البحرين ولي العهد، وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر. وقد دعوا في برقياتهم المولى -جل وعلا- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يعلي منازلهم، ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية ويلهم أسرهم وذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه. ومن جهتها أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم عن تعازيها للمملكة العربية السعودية في ضحايا الحادثة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي: "نقدم تعازينا للمملكة. ولقد رأينا التقارير الصحفية حول حادث الرافعة في مكةالمكرمة". وأضاف: "علمنا بأن السلطات في المملكة العربية السعودية هرعت إلى مكان الحادث، بسرعة وكفاءة في التعامل مع الوضع، ودعواتنا لجميع الذين أصيبوا وذويهم".