تستأنف اليابان اليوم (السبت) عمليات البحث عن 16 شخصاً ما زالوا مفقودين بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات في شتى أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، في حين ينتظر الآلاف العودة إلى ديارهم مع انحسار المياه تدريجياً. وجرفت الفيضانات منازل من أساسها وسحقت أخرى تحت انهيارات أرضية، بعدما فاضت مياه الأنهار نتيجة هطول الأمطار الذي استمر أياماً. وقالت "وكالة الأنباء اليابانية" (كيودو) ان "ثلاثة أشخاص قُتلوا، وأُصيب 27 آخرون في الفيضانات"، مضيفةً أن "جوسو الواقعة في شمال اليابان هي أكثر المدن تضرراً، وما زال 15 شخصاً مفقودين، وأن 4800 من السكان ما زالوا ينتظرون العودة إلى بيوتهم". وبدأت المياه بالانحسار تدريجياً في المدينة، لكن من المتوقع أن يقضي السكان أياماً قبل العودة إلى منازلهم، لأن الفيضانات ألحقت أضراراً في منطقة واسعة، وأحدثت أعطالاً في الكهرباء وعددٍ من المرافق الأخرى. يذكر أن نحو 20 ألف شخص قتلوا وفقد شخص في مقاطعة مياجي التي دمر الزلزال وموجات المد العملاقة شاطئها في آذار (مارس) 2011.