أشاد «تيار المستقبل» ب «تضحيات شهداء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الذين سقطوا دفاعاً عن وحدة اليمن وعروبتها، وقدموا النموذج المطلوب في مواجهة مشاريع الهيمنة والتمدد الإيراني وتأجيج الحروب المذهبية في المنطقة». وتوقف التيار عند «دعوات حزب الله المتكررة للنيل من دور السعودية في حماية الوجود العربي من المتآمرين عليه، ولا سيما الجهود المباركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإنقاذ الشرعية اليمنية العربية من ويلات الانقلاب الحوثي، وإعادة الأمل للشعب اليمني بتخليصه من هول الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحقه». واعتبر أن البيان الأخير للحزب و «ما تضمنه من تهجم مستمر ضد المملكة العربية السعودية ليس مستغرباً، ولن يكون الأخير، وهو أبلغ تعبير عن الصدمة المستمرة، وعن مدى الانزعاج الإيراني من التطورات والنجاحات الميدانية التي تحققها قوات التحالف العربي في اليمن، ولا سيما تحرير الجنوب، وعودة الشرعية إلى عدن، في الطريق إلى عودة كل اليمن إلى حضن الشرعية العربية». وشدد «تيار المستقبل» على أن «دموع التماسيح التي تذرف على حقوق الإنسان في اليمن حلقة من حلقات التباكي الكاذب على دماء العرب والمسلمين. فأين هي هذه الدموع من الانقلاب على إرادة الشعب اليمني في رفض التدخل الإيراني بشؤونه الداخلية؟ وأين هي من تورط الحرس الثوري الإيراني في الحروب الأهلية العربية، من اليمن الى العراق الى سورية؟ وأين هو حزب الله من دماء السوريين التي تراق يومياً بآلات الحرب الإيرانية ومرتزقة بشار الأسد في الزبداني وحمص وإدلب وسائر الجهات على طول المساحة السورية وعرضها؟». وأكد التيار أن «اليمن يسير نحو تاريخ جديد، يريده أبناء هذا البلد عربياً بامتياز، وهو ما تؤتمن المملكة العربية السعودية على حمايته مهما بلغت التضحيات». وفي سياق آخر، اعتبر زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري ان رفع علم فلسطين في الأممالمتحدة «انتصار معنوي كبير وإقرار بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة».وأكد في سلسلة تغريدات له عبر «تويتر» أن «هذه الخطوة ثمرة نضال طويل وتضحيات مستمرة منذ عشرات السنين». وحيا القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وقال: «نتطلع لرفع العلم فوق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس». ورحب الرئيس نجيب ميقاتي بقرار رفع علم فلسطين على مقار الأممالمتحدة بصفتها دولة مراقبة. ونوه ب «صمود الشعب الفلسطيني في أرضه على رغم المعاناة اليومية جراء الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية». واكد أنه «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وبذل جهود أكبر لحل القضية الفلسطينية».