أكد وزير المياه والري الأردني، حازم الناصر، على ضرورة تأمين مساعدات إضافية عاجلة لمواجهة الظروف الإستثنائية التي يواجهها الأردن، خصوصاً في قطاع المياه بسبب ما يعانيه من أعباء كبيرة نتيجة موجات اللجوء السوري. وأوضح خلال استقباله مدير مكتب منظمة «ميرسي كور» في عمّان، دومنيك بينوت، أن أزمة اللجوء السوري تراوح مكانها في ظل عدم رؤية واضحة لنهاية النفق، ما يدل على استمرار تعاطي الوزارات الأردنية مع هذا الواقع لسنوات. وأضاف أن الأردن يسعى إلى توفير الخدمات الأساس مطالباً بالمساعدة في تقديم الدعم وتنفيذ المشاريع لخدمة اللاجئين على المدى الطويل خصوصاً إلى المناطق الأكثر تضرراً في الشمال والوسط، داعياً إلى توفير دعم فوري بقيمة 800 الف دينار (1.12 مليون دولار) لإيجاد حلول لنقص المياه في بعض المناطق وثلاثة ملايين دولار لمشاريع مائية وصرف صحي عاجلة تحتاج للتنفيذ قبل نهاية السنة، لافتاً إلى أن وزارة المياه والري أنجزت دراستها في المناطق الأكثر اكتظاظاً باللاجئين لكنها في حاجة للتمويل العاجل. وأعرب عن تقدير الحكومة الأردنية للدعم الذي تقدمه الدول المانحة والذي كان له الأثر الأكبر في تمكين إدارة قطاع المياه من التخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها المواطنون الأردنيون نتيجة النزوح السوري الكثيف. واستعرض الناصر خلال اللقاء المشاريع التي تنفذها المنظمة بالتنسيق مع الوزارة وفقاً لجدول الأولويات خصوصاً مشروع تحسين التزود بالمياه لمناطق الرمثا وحدود جابر، ومشروع تأهيل محطة ضخ سميا - المفرق وتشمل استبدال المضخات وبناء خزان وتنفيذ شبكة مياه لبلدة سميا بقيمة 500 الف دينار.