دعت "منظمة التعاون الإسلامي" الدول الأعضاء إلى اجتماع طارئ في جدة (السعودية) الأحد المقبل، لبحث تداعيات أزمة اللاجئين السوريين وحشد الجهود لمعالجتها. وقالت المنظمة في بيان اليوم إن أمانتها العامة "وجهت الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى الممثلين الدائمين، لبحث أزمة اللاجئين السوريين". وأوضحت ان اللجنة التنفيذية تتألف من "ترويكا القمة الإسلامية" وهي مصر والسنغال وتركيا، و"ترويكا وزراء الخارجية" التي تضم الكويت والسعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة إياد مدني. وأضافت أن الاجتماع الطارئ سيدرس "معالجة المأساة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من ميثاق المنظمة وعملاً بقرارات الأممالمتحدة والمنظمة في شأن الوضع في سورية". وذكر البيان أن "العديد من الدول الأعضاء ومن أبرزها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، تتحمل العبء الأكبر من تدفق اللاجئين، وخصصت جميعها موارد ضخمة لإيواء أكثر من أربعة ملايين منهم على أراضيها". وأكدت أنها تسعى جاهدة بالتعاون مع مكتب "الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (اوتشا) وغيره من الشركاء الإنسانيين، لمد يد العون إلى ضحايا النزاع. وكان مدني وجه مطلع الأسبوع الحالي نداء ناشد فيه المجتمع الدولي أن يسقط كل الاعتبارات من حساباته باستثناء الروح والكرامة الإنسانية، في معالجته أزمة اللاجئين.