ناقش وفد من لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة (شرق مدينة صيدا) مع النائب بهية الحريري الأوضاع في المخيم بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها والمراحل التي قطعتها الاتصالات واللقاءات الجارية على خط إنهاء ذيول الأحداث وإعادة تثبيت الاستقرار. ونوّهت الحريري خلال اللقاء، ب «المساعي التي بذلتها اللجنة فور اندلاع الاشتباكات لوقف إطلاق النار»، مؤكدة أن «ما جرى يستدعي من الجميع عملاً دؤوباً ودائماً، على معالجة حكيمة ومسؤولة لأي إشكال يحصل، منعاً لتطوره بالشكل الذي رأيناه أخيراً». وأعربت عن ثقتها ب «المسؤولية العالية التي يتحلى بها كل الأفرقاء في المخيم في التعاطي مع أي حدث أمني يطرأ على ساحتهم، ومعالجته بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية». وشكر أمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح للحريري «دورها الأساسي الذي أدّته مع كل القوى الفلسطينية والأحزاب والسياسيين الفلسطينيين واللبنانيين، في ضبط الوضع في المخيم». فيما أكد مسؤول حركة «فتح» في عين الحلوة ماهر شبايطة «حرص كل الفصائل والقوى على عدم السماح بتكرار ما جرى». وقال: «نحن ضدّ كل طلقة تنطلق من هذا المخيم لأن البندقية الموجودة فيه هي للدفاع عن أنفسنا ضد اسرائيل». وأعلن «اتخاذ ترتيبات جديدة لضبط الوضع وبخاصة في منطقة الطوارئ حتى نسيطر على أي إشكال يحصل بين فردين». وأوضح مسؤول حركة «حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل أن «ما جرى حادث فردي تطور الى إشكال كبير روّع الآمنين، وهذا يؤذي القضية الفلسطينية ويعيدنا الى مربعات لا نريدها».