زارت المحامية الناشطة في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد في سجنه، حيث يقضي عقوبة السجن 13 عاماً لاتهامه بالإرهاب في قضية أثارت انتقادات دولية، وذلك قبل يوم من جلسة استماع في محكمة عليا. وكان نشيد أول رئيس لجزر المالديف يصل إلى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية، وأُطيح به من منصبه في العام 2012 على خلفية إصداره أوامر بإلقاء القبض على قاضٍ، وحُكم عليه بالسجن بعد محاكمة سريعة في آذار (مارس) الماضي. وتقول الأممالمتحدة والولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إن حكومة الرئيس الحالي عبد الله يمين لم تطبق الإجراءات القانونية كاملة، وإن القضية ضد نشيد لها دوافع سياسية. وقال حسن لطيف وهو محام يمثل نشيد بعد الاجتماع إن زيارة كلوني «كانت مثمرة للغاية، سنعقد مؤتمراً صحافياً غداً على الأرجح، وسنبلغكم بكل المعلومات التي يمكن الإفصاح عنها». وسافرت كلوني زوجة الممثل جورج كلوني إلى سجن على جزيرة مافوشي نُقل إليه نشيد في 23 آب (أغسطس) الماضي. وفتش اثنان من مسؤولي السجن كلوني قبل اجتماعها بالرئيس السابق لمدة 90 دقيقة. ويأتي الاجتماع قبل يوم من جلسة استماع في محكمة عليا في شأن استئناف مقدم من مكتب النائب العام بسبب اكتشاف مخالفات إجرائية.