أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية اقترابها من البدء في تشييد سلسلة أبراج تتوزع على مواقع استراتيجية عدة في مكةالمكرمة، للاعتماد عليها جزئياً في الصرف على مشاريعها الإنسانية والتربوية، الموزعة بين عشرات الدول والشعوب. وأكدت الهيئة على لسان أمينها العام الدكتور عدنان خليل باشا أن الهيئة بدأت في تحقيق تلك الغاية، عبر امتلاكها أراضي مهمة في أنحاء من العاصمة المقدسة، قررت إقامة أبراج تجارية عليها. وقال «بعون الله تعالى .. ثم بدعم المحسنين الكرام من أبناء هذه البلاد الطيبة تمكنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من تملك مواقع استراتجية لتقيم عليها مشروعات وقفية تعود إيراداتها للصرف والإنفاق على بعض نشاطاتها وإنجازاتها في مختلف بقاع العالم، فهناك أرض اشترتها الهيئة ستقيم عليها برجاً فندقياً تعود عائداته لكفالة ورعاية الأيتام في (37) داراً ومركزاً، ويستفيد من تلك العائدات (265) ألف يتيم تكفلهم الهيئة في (28) دولة، وتقع الأرض في مكةالمكرمة (أجياد السد) وسيبنى عليها فندق مكون من (30) دوراً». وأضاف «أما الموقع الثاني فهو المشروع الاستثماري على شارع الهجرة في مكة أيضاً، ومساحة الأرض المشتراة (1.471) متراً وسيبنى عليها برج مكون من (22) دوراً تعود عائداته للصرف على مختلف الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها الهيئة في مجال الخدمات التربوية وهي (30) مؤسسة تشرف عليها الهيئة في بعض الدول الآسيوية والأفريقية ينتظم في صفوفها أكثر من (32) ألف طالب وطالبة في (53) دولة آسيوية وأفريقية. وسيبنى برج ثالث في شارع إبراهيم الخليل في مكةالمكرمة يتكون من (10) أدوار ومساحته تبلغ (2.034) متراً وسيخصص ريعه للصرف على برامج تأهيل أبناء الفقراء والمحتاجين وتعليمهم العديد من الحرف اليدوية وذلك من خلال (106) مشروعات منتشرة في كثير من بقاع العالم». أما البرج الذي سيبنى في شارع الحرم في حي المعابدة فإنه بحسب باشا «يتكون من (28) دوراً ومساحته تبلغ (2.315) متراً، وسيتم تخصيص موارده المالية للصرف على برنامج تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أمور الدين والدعوة وسيستفيد منه (13) ألف حافظ وحافظة وأكثر من (720) داعية في (365) مركزاً تسيرها الهيئة في بعض أنحاء العالم. وفي شارع العزيزية العام في مكةالمكرمة سيبنى برج يتكون من (25) دوراً ومساحته (800) متراً، وتعود إيراداته لعلاج المرضى الذين لا يملكون نفقات العلاج ويستفيد منه نحو (457) ألف محتاج، من خلال (56) مشروعاً صحياً تديرها الهيئة في دول العالم المختلفة».